تكريساً ومساهمة منها في إحياء الشعائر الدينية قامت جمعية الغدير- أبيدجان بتقديم عدد من الخدمات التي تهمّ المجتمع وتأخذ بيد المحتاج فتقدّم له المؤونة اللازمة والمساعدة المطلوبة كي تمسح الألم عن وجه الفقير، وتبعث في القلوب السرور.
إلى جانب ذلك تعمل الجمعيّة على تنفيذ بعض ,الخدمات والمشاريع ,التي من شأنها ,أن تربط الإنسان بخالقه، وترسي في الأفئدة السكينة والاطمئنان في بلاد الغربة والإغتراب. ,
وفي ما يلي مجموعة من أهمّ الخدمات التي تقوم بها الجمعيّة:
ي قجّة العمل الصالح:
في هذا المجال أنشات الجمعيّة قجّة العمل الصالح في سبيل تأمين مصادر تمويليّة للفقراء والمعوزين من أبناء ساحل العاج، وهي قجة توزع على المحلاّت وبعض المنازل ويمكن الحصول عليها من خلال الأنشطة الدينية وإحياء مناسبات أهل البيت عليهم السلام.
ي العقيقة:
وهي الذَبيحَةُ التي تُذْبَحُ عن المولود شكراً لله و طلباً لسلامة المولود. وَالعقيقة سُنَّةٌ من السُنَنِ المُؤكدة شرعاً و التي وردت بشأنها أحاديث كثيرة.
تُستحبُ العقيقة في اليوم السابع من ولادة المولود ، فقد رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال : ",الْعَقِيقَةُ يَوْمَ السَّابِعِ ...", ، و إذا لم يُعَق عن المولود في اليوم السابع تبقى العقيقة على استحبابها حتى بعد بلوغ المولود .
ويستحب إطعام المؤمنين من الذبيحة ، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال: ",...وَ يُدْعَى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَأْكُلُونَ وَ يَدْعُونَ لِلْغُلَامِ ...",.
ي , الفدو والأضاحي:
وهو ذبح شاة أو دفع قيمتها للشرع ويتم استلامها وتوزيعها على المحتاجين بناء على العناوين الموضوعيّة وحسب الوجه الشرعي.
ي زكاة الفطرة:
وتجمع صبيحة يوم العيد وتوزّع على الفقراء والأسر ,والمحتاجين ومن انقطعت بهم السبل.
ي النذور والكفارات:
تستقبل الجمعية النذور والكفارات كي تصرف على مستحقّيها وأصحابها حسب وجهها الشرعي ومن خلال بعض البرامج بالتنسيق الشرعي.
ي تكفل الحالات الإجتماعية:
تتكفّل الجمعيّة , الحالات الاجتماعيّة بواسطة إشتراكات مالية وصدقات لصالح الحالات الصعبة من الفقر والعوز والمقطوعين عن الديار للاسر المحتاجة والفقيرة في مختلف المجالات المعيشيّة والتربويّة والعلاجيّة وللأيتام والاقساط المدرسيّة وغير ذلك.
ونتوقّع من كافة المساهمين مدّ يد العون إلى هؤلاء لما في ذلك من صلاح للإنسان والمجتمع ورسالة أخلاقية للمواطنين.
ي كسوة ولباس الفقراء:
تستقبل الجمعيّة الثياب واللوازم الحياتيّة وتقوم بتوزيعها على الفقراء من المحتاجين اللبنانيين والعاجيين.
ي الحصص الغذائية والأطعمة:
تقوم الجمعية بإقامة موائد الطعام وتوزيع الحصص الغذائيّة في المناطق للاسر الفقيرة.
ي التبرع بالدم:
دأبت الجمعيّة ومنذ سنوات وبمناسبة عاشوراء على التبرع بالدم وتقديمه إلى المسؤولين في دولة الكوت ديفوار في رسالة إنسانيّة عالية المعاني.
ي ,المشاركة في أفراح واتراح الجالية والمواطنين:
تحتفل جمعية الغدير مع أهلها من أبناء الجالية بأفراحهم وتشاركهم الفرح والسرور، مقدّمة كل التبريك والأمنيات، ,وكذلك الأمر بالنسبة للمواطنين العاجيين ,الذين تقدّم لهم كل السعادة وتشاركهم فرحة مناسباتهم الوطنية والدينيّة على اختلافها.
إلى جانب ذلك، تقوم جمعيّة الغدير بواجب العزاء لمن فقدوا حبيباً أو عزيزاً على قلوبهم. وتقف جنباً إلى جنب مع أولئك الذين غرّبتهم البلاد وغرّبهم فراق الاحبّة. ,ومما لا شكّ فيه أن واجباً كهذا يعدّ من أهم الأمور التي تسعى الجمعيّة لتقديمه في رسالة تعكس ,وحدة المصاب وتبيّن ,أن الهموم بين أبناء الجالية مشتركة.