سيدي القائِدُ يا سبطَ الـحُسين |
يا منـاراً فـي سمـاءِ الـقبلتين |
يــا ,كريماً ,جــابرٌ عَثـَراتَنـا |
يا ضياءً مُشرقٌ في الـوَجْنَتَين |
يا أميراً يا ابتساماتِ الهُـدى |
يا حفيدَ المرتضى يا نورَعَيْن |
إنّهـا القدسُ وشكوى للأبـاة |
ورنينُ ,القيدِ غِلُّ المِـعْصـَمين |
وتراثٌ في بـراثينِ الـعِـدى |
وظلامٌ ,في نهــارِ الحَـــرَمَين |
وعزوفاً عن ميادينِ الوغى |
واحتلالٌ داسَ فـــوقَ الثَّقليـن |
فــإِليكـم تَتَّــجِـهُ أنـظــارُنــا |
واليتامى تنتظرُ سِبْطَ الحُسين |
ولكَ الشُّكرُ وآياتِ الـدعـاءِ |
وولاءً خالـصٌ فـي السَّاحَتين |
يـا نـداءَ اللهِ ,واحُضْنَ أُمَّـةٍ |
خُذِّلت يومَ ابتلاءِ الحـكـميــن |
وأَنْقِذِ الأقصى وأنتـم أهلـهُ |
وارْكُلِ الجورَ بحِلِّ الـدولتين |
هَرَعَ الـعُرْبُ إِلـى سـيِّدِهِم |
وَغَـــداً عَـــوْدٌ بخُفَّــي حُنَيْن |
أيها القائــدُ يــا بدراً سمــا |
أيها المــولى لنصــرِالقبلتين |
كُتِبَت في طهران ,,,13 أيلول 2011 م الأخضر ألعاملي
|